[أبو حفص عمر رضي الله عنه]:
واستخلف الفاروق أبا حفص، أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي.
فأقام عشر سنين وستة أشهر وأربع ليال [2].
وقتله أبو لؤلؤة فيروز، غلام المغيرة بن شعبة [3]، في صلاة الصبح، يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة-وقال ابن قانع: غرة المحرم- لتمام ثلاث وعشرين. وهو ابن ثلاث وستين [4]. [1] أخرجه ابن سعد 3/ 198 عن ابن شهاب، وقدمه ابن قتيبة/170/، وقال الحافظ في الفتح 7/ 49: هو الصحيح، وذكر أن اليهود هي التي سمته. وهناك أقوال أخرى في سبب موته، منها: أنه مات بالسل، قاله الزبير بن بكار، ومنها: أنه اغتسل في يوم بارد فحم خمسة عشر يوما، يصلي عمر بالناس. (وانظر الاستيعاب 3/ 977). [2] هذا قول أبي معشر وهشام بن محمد كما في الطبري 4/ 194، وبه قال ابن حبان/498/، وقال الواقدي كما في الطبقات 3/ 365: كانت ولايته عشر سنين وخمسة أشهر وإحدى وعشرين ليلة؛ وعند خليفة مثل القول الأول لكن فيه: وخمسة أيام أو تسعة. [3] واختلف فيه: منهم من قال: كان نصرانيا كما في الطبري 4/ 190، ومنهم من قال كان مجوسيا كما في المحبر/12/، والمسعودي 2/ 352، وجوامع السيرة/354/، وانظر خبره كاملا في الطبقات 3/ 345، والطبري 4/ 190 - 191. [4] هذا قول الواقدي كما نقله ابن سعد 3/ 365، وفي سنه خلاف كبير، انظر الطبقات 3/ 365، والطبري 4/ 197 - 198، ومناقب عمر لابن الجوزي 231 - 232.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 471